
الدكتورة مايا محمد عبد المنعم مرسي
رئيسة المجـــلس القومـــي للمـــرأة
تولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، وهي ثالث رئيسة للمجلس منذ إنشائه في عام 2000. وكان أعضاء المجلس قد انتخبوا الدكتورة مايا مرسي لهذا المنصب في أول اجتماع لهم بعد إعادة تشكيل المجلس في 19 يناير 2016. ورئيسة المجلس هي التي تمثله أمام القضاء وفى صلاته بالغير ، وتكون لها سلطات الوزير وصلاحياته المقررة فى القوانين واللوائح ، وتتفرغ الرئيسة لتأدية مهام عملهما طبقاً لقانون المجلس
وقبل انضمامها للمجلس عملت الدكتورة مايا مرسي منذ العام 2013 كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتضمنت مسؤولياتها إسداء المشورة في مجال السياسات العامة والدعم الفني من أجل تمكين المرأة، وإدماج النوع الاجتماعي في التخطيط والموازنات العامة، ورصد وتقييم ومتابعة الخطط القومية والاستراتجيات الاقليمية للنهوض بالمرأة في المنطقة العربية. وشمل عملها مجموعة واسعة من الشركاء الإقليميين بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية والعديد من الشركاء على المستوى الوطني بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس القومية للمرأة والآليات الوطنية للنهوض بشؤونها في كافة البلدان العربية.
المسيرة المهنية للدكتورة مايا مرسي والتي امتدت على مدى أكثر من عشرين عاماً فى مجال النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها الأساسية شملت كذلك العمل كمديرة للمكتب الوطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر (2000-2013)، ومنسقة لمشاريع صندوق الأمم المتحدة للمرأة بمصر (1999-2000)، وكمسؤولة مشروع تعليم وتمكين الفتيات التابع لوزارة التعليم في مصر (1998-1999) وكمسؤولة لمشروع التنمية البشرية المستدامة الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ووزارة الإدارة المحلية في مصر (1995-1998). كما قامت بالتدريس في قسم الإدارة العامة والاتصال في البرنامج الجامعي المشترك بين جامعة مدينة سياتل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية (1997-1998).
وخلال تلك المسيرة ساهمت الدكتورة مايا مرسي في العديد من المبادرات الرائدة مثل تطوير الاستراتيجية العربية للمرأة والأمن والسلام، واستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة العربية، وخطة العمل العربية لتنفيذ اتفاقية القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة، بما في ذلك تطوير مؤشرات عربية لرصد تنفيذ الاتفاقية. كما ساعدت الجهات المعنية في عدد من البلدان العربية على رأسها مصر في تطوير الموازنات العامة والخطط الوطنية لتراعي اعتبارات النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنيسن. كما شاركت في تصميم وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الوطنية الرامية للنهوض بالمرأة في مصر، بما في ذلك مشروعات دعم الأمن والتمكين الاقتصادي للمرأة ومدها بالقروض الصغيرة والتدريب على زيادة قدراتها الإنتاجية، ومبادرات محو أمية النساء في المحافظات الأكثر فقراً، ومبادرات تعليم البنات (الفصل الواحد ومدارس المجتمع)، وبرامج التمكين السياسي للمرأة وتدريب البرلمانيات وتقديم الدعم الفني لهن، وتأسيس المرصد الإعلامي للمرأة، ومشروع مدن آمنة وخالية من العنف ضد المرأة والفتاة، والمشروع القومي لمناهضة ختان الإناث، وإنشاء وتدريب وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات، ومبادرات تكافؤ الفرص داخل شركات القطاع الخاص.
حصلت الدكتورة مايا مرسي علي الدكتوراه في السياسات العامة والأمن الإنساني للمرأة العربية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية في عام 2008. وكانت قد أتمت درجتي الماجستير في الإدارة العامة (1998) والماجستير في إدارة الأعمال (1997) من جامعة مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصولها علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1995) حيث كان تخصصها الفرعى فى الإعلام والصحافة.
و للدكتورة مايا مرسي العديد من المؤلفات والدراسات التي تطرقت لمختلف قضايا النهوض بالمرأة في مصر والمنطقة العربية، شملت قضايا مثل الأمن الإنسانى للمرأة العربية، وأسس وضع الموازنات العامة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وإدماج النوع الاجتماعي في النشاط الزراعي في مصر، وأسس لتخطيط الحضري المراعي للنوع الإجتماعى، وسبل القضاء على التمييز بين الجنسين وتمكين المرأة العربية تنفيذاً لالتزامات الدول العربية باتفاقية القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وكذلك سبل تفعيل قرار مجلس الأمن 1325 والخاص بالمرأة والأمن والسلام في السياق العربي.
وقد حصدت الدكتورة مايا مرسي العديد من الجوائز خلال مسيرتها العلمية، حيث كانت
أول إمرأة مصرية تحصل على جائزة "إمرأة العقد في التمكين والحياة العامة" وذلك خلال مشاركتها في فعاليات "منتدى المرأة الاقتصادي" بدولة الهند أبريل 2018. وحصلت على عدة جوائز أخرى من بينها جائزة قائمة ال50 سيدة الأكثر تأثيرا في مصر عام 2016 بتنظيم قمة أموال الغد للأفضل، وجائز العمل الريادي للمرأة من الامارات لعام 2019.
كما كرمتها السيدة الفاضلة إنتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية باحتفالية المرأة المصرية أيقونة النجاح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصري مارس ٢٠٢٠
حملة إعلامية لمكافحة العنف ضد المرأة وتمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
مقترح الحملة
ينظم المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من هيئة المعونة السويدية حملة إعلامية موسعة تهدف الى تغيير السلوك المجتمعي تجاه قضايا العنف ضد المرأة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة المصرية.
أهداف الحملة:
الهدف الرئيسي من الحملة هو خلق وعي عام يهدف إلى مساندة المرأة ودعمها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك مكافحة العنف ضد المرأة مع التركيز على جريمة التحرش الجنسي. وتهدف الحملة إلى إيصال هذا الوعي لكافة فئات المجتمع بشكل مبسط يمكن استيعابه وفهمه على اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد من خلال إيصال رسائل توعوية تخاطب كل تلك الفئات وباستخدام مختلف وسائط الاعلام التي تسهم في ذلك. ومن ضمن العناصر الهامة والمميزة في تلك الحملة هي مخاطبة المجتمع كله بأطرافه المختلفة وليس المرأة فقط مع إعطاء تركيز خاص لدور الرجل في دعم المرأة ومساندتها بالإضافة إلى توجيه المجتمع ككل للوقوف بجانب المرأة وتقديم الدعم لها على كافة المستويات وتغيير نظرة المجتمع للمرأة.
الفكرة الإبداعية للحملة:
فكرة الحملة مستوحاة من "تاء التأنيث" او "التاء المربوطة" والربط بين "التاء المربوطة" وتقييد او تقليل دور المرأة في المجتمع فقط لأنها مؤنثة. حرف ال “ة” الذي يعد رمزاً للمرأة و يميزها عن الرجل عند إضافته إلي أي صفة أو مهنة ، فمثلا لفظ الطبيب يصبح مؤنث بإضافة حرف ال “ة” له فتكون “طبيبة” وكيف ينعكس ذلك على تفاعل المجتمع مع دور المرأة في مجتمعنا كون أنها أنثي أصبح حرف ال “ة” رمزاً لضعف المرأة تجاه العادات و التقاليد التي تحد من أحلامها و طموحاتها بإعتبار أنها أنثي، فأصبح حرف ال “ة” ربطة المرأة التي تمنعها من ممارسة حقوقها في المجتمع و من هنا تم اختيار شعار الحملة الذي يدعو المجتمع لفك هذه القيود التي تعيق المرأة عن نموها ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا ، فكان الشعار:
"ال ة مش ربطتك ال ة سر قوتك"
الاستراتيجية الإعلامية للحملة:
بما ان هدف هذه الحملة هو تغيير وجهة نظر المجتمع تجاه المرأة وتوعية المرأة بدورها في المجتمع وتغيير الوعي والفكر المجتمعي وتعديل السلوك العام إلى الأفضل، فهذا النوع من الحملات يتطلب الاستمرارية والتواجد بشكل كبير في كافة وسائل الدعاية والإعلان حتى تحقق الحملة أهدافها. في هذا الإطار فقد تم الاستعانة بأكثر من وسيلة إعلامية من أجل أن تصل الحملة الإعلانية إلي كافة فئات المجتمع علي اختلاف ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم مع التركيز على القنوات التليفزيون الفضائية كوسيلة أساسية لعرض التنويهات لما يتمتع به التلفزيون من انتشار واسع بين مختلف فئات المجتمع المصري.
كما تتضمن الحملة أيضا عمل مجموعة من الأنشطة الميدانية في الجامعات والأماكن العامة للتواصل مع الجمهور المستهدف بالإضافة الى الإعلانات الخارجية في الشوارع وكذلك تنظيم حملة مكثفة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك ستستعين الحملة بمجموعة من الشخصيات العامة في مجالات مختلفة منها الفنية والثقافية والرياضية كالفنانين والإعلاميين وصناع القرار وقادة الرأي في المجتمع المصري. وسوف تقوم هذه الشخصيات بدعم الحملة للإضفاء مصداقية وتواجد أكثر لرسائل الحملة مما يساعد في ضمان استمرارية الحملة واتساع نطاقها بين فئات المجتمع المستهدفة.
رسائل الحملة ومضمون التنويهات التلفزيونية:
المرحلة الأولي، المقدمة:
يرمز هذا الإعلان إلي القيود الإجتماعية التي تحيط بالمرأة وكأنها في مكان موحش تعاني فيه وتستنجد للخروج منه لنكتشف بعد ذلك أن هذا المكان ما هو إلا حرف ال “ة” وقد نجحت المرأة بالفعل في الخروج منه لتراه بمنظور إيجابي من الخارج وقد تم إضافة كلمات كثيرة لها معاني مشجعة للمرأة مثل كلمة” قوية” و“مثابرة” وغيرها، ويعد هذا الإعلان الافتتاحي كمقدمة لباقي إعلانات الحملة مما يسهل من فهم فكرة الحملة
https://www.youtube.com/watch?v=ts9ywFEZT2Y
المرحلة الثانية، التحرش:
وهذه المرحلة تنقسم إلى ثلاثة تنويهات تهدف إلى محاربة ظاهرة التحرش:
الإعلان الأول: موجه للمرأة، وذلك لخلق توعية لدي المرأة لتشجيعها على التمسك بحقها في الحياة بصورة طبيعية وعدم السماح لجريمة التحرش من حرمانها من تلك الحقوق. وهذا الإعلان يدعو المرأة إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي سواء كانت طالبة أو ربة منزل أو عاملة
https://www.youtube.com/watch?v=k2zQkAuALdI
الإعلان الثاني: موجه للمجتمع، وذلك لخلق وعي مجتمعي إيجابي يدفع المجتمع ككل لمواجهة التحرش والتصدي له ومساندة المرأة وعدم التخلي عنها في جميع أنحاء المجتمع كالشارع والعمل ووسائل المواصلات وغيرها
https://www.youtube.com/watch?v=r-tuuisFd8g
الإعلان الثالث: موجه للمتحرش، وذلك من خلال رسالة صادمة وقوية يفاجيء بها المتحرش ويدرك بها عواقب التحرش التي تعود عليه وعلى المجتمع بأكمل
https://www.youtube.com/watch?v=wD5a0oJpSs8
المرحلة الثالثة، تمكين المرأة:
وتتكون هذه المرحلة من ثلاثة إعلانات:
الإعلان الأول: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي الاقتصادي من خلال تشجيعها على العمل لتحقيق ذاتها وتحسين مستوي معيشتها مثل وظيفة سائقة التاكسي
https://www.youtube.com/watch?v=lEySop71Rts
الإعلان الثاني: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي الاجتماعي وذلك من خلال إبراز دور المرأة في المجتمع عن طريق تشجيعها علي رفع مستواها التعليمي و الثقافي، وأن هذه الخطوة لن تؤثر سلبا علي دورها الأسري بل ستساعدها علي القيام بهذا الدور علي أكمل وجه
https://www.youtube.com/watch?v=WUh8LVILVjU
الإعلان الثالث: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي السياسي وحقها في المشاركة السياسية مثل الرجل وأن لها حق الترشح والانتخاب
https://www.youtube.com/watch?v=kFzJD9OwJlU
إطلاق الحملة الإعلامية:
سيتم تنظيم احتفالية كبيرة خلال شهر مارس لإطلاق حملة ال “ة” وسيتم دعوة مائتي شخص منهم خمسون شخص من أهم رموز المجتمع كالوزراء والفنانين والإعلاميين والسياسيين ورجال الأعمال وغيرهم من قادة الرأي وذلك من أجل التأكيد على أهمية الحملة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع. وسيتضمن الحفل عرض لمجموعة من قصص النجاح لنساء مصر في مختلف المجالات بالإضافة الى بعض الفقرات الفنية
الأربعاء 29 أبريل 2020 03:26 م المزيد