
تميزت فترة السبعينيات وما بعدها بتغيرات جوهرية ملموسة هدفت للنهوض بأوضاع المرأة وتمكينها، ففي مايو 1971 حصلت 1309سيدة على عضوية الوحدات الأساسية للاتحاد الاشتراكي (الذي كان يمثل التنظيم السياسي الوحيد فى ذلك الوقت عن طريق الانتخاب. وفي 7 سبتمبر 1975 صدر قرار إنشاء التنظيم النسائي بالاتحاد الاشتراكي،الذي ضمت لجانه 249862 عضوة على مستوى الجمهورية. وفي عام 1976 حدث تغير كبير فى المنظومة السياسية فى مصر؛ حيث تم سن القانون رقم 40 لعام 1977 والذي تم بموجبه تأسيس ثلاثة منابر سياسية، تحولت فيما بعد إلى أحزاب سياسية، وشاركت النساء فى أغلب مراحل هذا التطور السياسي وشهدت تلك الفترة جهوداً لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً واشتملت على العديد من الإجراءات، فقد تم إدخال تعديلات على قوانين الأحوال الشخصية فيما يتعلق بتنظيم أوضاع وإجراءات التقاضي بهدف الحد من معاناة المرأة، وصون كرامتها و إنسانيتها.
وفي فترة الثمانينات والتسعينيات بذلت مصر جهداً كبيراً لتحسين أوضاع المرأة من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات وتعزيز مساهمتها فى الحياة العامة، ففي عام 1994 عُقد مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية بهدف تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتغيير الصورة النمطية للمرأة فى المجتمع والإعلام، وفي عام 2000 أصدرت الأمم المتحدة وثيقة (بكين + 5) لتعزيز النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين. وقد صدقت مصر على العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية، وشاركت فى كثير من المؤتمرات بهدف النهوض بأوضاع المرأة وضمان حقوقها وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً و سياسياً، وتوج هذا المسعى بإنشاء ألية وطنية للنهوض بأوضاع المرأة وهو المجلس القومي للمرأة .
وقد جاء إنشاء المجلس تتويجا للانجازات التي تحققت للمرأة المصرية خلال قرن من الزمان وتعبيرا واضحا على إدراك الإرادة السياسية لطبيعة المرحلة التي يمر بها العمل الوطني في مصر ورؤية الحكومة للظواهر المعقدة التي تشهدها الساحة الدولية والتي تنعكس في بعض جوانبها على مسيرة العمل الوطني حيث خلق تواجد مجلس قومي خاص بالمرأة والمساواة بين الجنسين مناخ ايجابي مساند لقضاياها ودورها وقدراتها ومشاركتها في الحياة العامة.
وقد أنشأ المجلس القومي للمرأة بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000 كآلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية تقوم باقتراح السياسات العامة للمجتمع ومؤسساته الدستورية للنهوض بالمرأة وتفعيل دورها وتمكينها اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً، واقتراح التشريعات والسياسات الداعمة لحقوقها. وأعيد تشكيل المجلس بقرار المجلس العسكري رقم ٧٧ لسنة ٢٠١٢ والذي استمر حتى صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 19 لسنة 2016 بإعادة التشكيل المجلس القومي للمرأة والذي ضم لأول مرة في أعضاء المجلس القومي للمرأة الشباب والمرأة الريفية إلى جانب الخبيرات والخبراء في شئون المرأة والتنمية.
رؤساء المجلس السابقون:
السيدة سوزان مبارك 2000-2010
انتخبت السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية آنذاك كأول رئيسة للمجلس واستمرت رئاستها للمجلس عشر سنوات وقد ركزت تلك الفترة على مراجعة واقتراح وتعديل التشريعات الخاصة بالمرأة والسياسات العامة للدولة وتوجييها نحو مراعاة النوع الاجتماعي في التخطيط وتقديم الخدمات كما شهدت تلك الفترة تولي المرأة لمناصب قيادية للمرأة الأولى منها تعيين أول قاضية وأول عمدة وأول رئيسة لجامعة حكومية وغيرها.
حصلت سوزان ثابت صالح على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعندما تم تعيين حسني مبارك نائباً للرئيس في عام 1977 حازت الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة. فرغت للعمل الاجتماعي في مجال حقوق المرأة والطفل ومجال القراءة ومحو الأمية. وترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، كما ترأست اللجنة القومية للمرأة المصرية، وتولت منصب رئيس المؤتمر القومي للمرأة، وتعد المؤسس والرئيس لجمعية الرعاية المتكاملة التي تأسست عام 1977 بهدف تقديم خدمات متنوعة ومختلفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية لأطفال المدارس. كما ترأست جمعية الهلال الأحمر المصري.
دشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993، وهو مشروع بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب بهدف طبع الكتب من جميع فروع العلم والأدب بأسعار زهيدة تبدأ من جنيه مصري واحد. يبدأ مهرجان القراءة للجميع في فصل الصيف من كل عام، وقد حقق المشروع نجاحاً.
السفيرة مرفت تلاوي 2012-2016
بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، تم إعادة تشكيل المجلس برئاسة السفيرة مرفت تلاوي بقرار المجلس العسكري رقم ٧٧ الصادر في 19 فبراير 2012 . وقد عمل المجلس منذ إعادة تشكيله فى ظل ظروف بالغة الصعوبة للحفاظ على مكتسبات المرأة، وحمايتها من كافة أشكال العنف الذي تنامى ضدها خلال الفترة الانتقالية في ظل حكم حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية)، الذي أهدر حقوق فئات مختلفة تأتي المرأة في مقدمتها
تخرجت السفيرة ميرفت تلاوي من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1961، وفي العام 1963 حصلت على شهادة الدبلوماسية الدولية من معهد الدراسات الاستراتيجية في القاهرة، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا الدولية في جنيف عام 1977 وكانت أول سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تنال لقب ودرجة سفير ممتاز. وقد شغلت السفيرة مرفت تلاوي منصب الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للأسكوا في عام 2001، وأيضا الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر(2000-2001). ورئيساً للمجلس القومي للمرأة من 2011 – 2016 ومديرة منظمة المرأة العربية من 2016 – 2018، وشغلت منصب وزير التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية (1997-1999).
الأمينات العامات السابقين للمجلس القومي للمرأة:
السفيرة مرفت تلاوي 2000-2001
الدكتورة فرخندة حسن 2001-2010
سياسية وأكاديمية مصرية، والأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة من 2001 إلى 2011، وتعمل أستاذ دكتور جيولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة . حاصلة على بكالوريوس علوم من جامعة القاهرة، قسم كيمياء جيولوجيا، 1952م، ودبلوم علم النفس والتربية، 1953، وماجستير جيولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، 1966م، درجة الدكتوراة في الجيولوجيا من جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، 1970م كما حصلت على وسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى، 1980م.
كانت عضو بمجلس الشعب للفترة من 23 يونيو 1979م وحتى 20 مارس 1984م و عضو بمجلس الشورى للفترة من 1986 وحتى 1989م ورئيس اللجنة البرلمانية للتنمية البشرية وعضو بالمجلس البرلماني الأورومتوسطي، وعضو بالشبكة البرلمانية للبنك الدولي. وهي رئيس مشارك للمجلس الاستشاري للنوع الاجتماعي التابع للجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية. عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن جمهورية مصر العربية
الدكتورة نهاد أبو القمصان 2011 – 2012
ناشطة مصرية في مجال حقوق المرأة، تعمل كرئيسة للمركز المصري لحقوق المرأة وكاتبة في جريدة الوطن. حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1992، ثم التحقت بالعمل كمتطوعة بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان أثناء فترة تمرينها على المحاماة عام 1993 وشاركت في تأسيس مشروع المساعدة القانونية للنساء وذلك عام 1994، ثم التحقت محترفة بالمنظمة المصرية في برنامج المرأة عام 1995، ثم شاركت في تأسيس ملتقى الهيئات لتنمية المرأة عام 1995 وكانت عضو بمجلس أدارة الملتقى. عام 1996 أصبحت مدير برنامج المساعدة القانونية، كما أنها شاركت في تأسيس المركز المصري لحقوق المرأة التي هي ترأسه الآن و تولت منصب المدير التنفيذى لدى المركز. كما أنها عضوا في فريق المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية باليمن 1997. وشغلت منصب الأمين العام للمجلس القومي للمرأة عقب ثورة 25 يناير.
الدكتورة سهير لطفي 2011- 2013
شغلت منصب رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1996، وبعد مرور عام علي تعيينها، كُلفت برئاسة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حيث كان لها دور بارز في هذا المجال. لها بصمتها الواضحة في مجال العلوم الاجتماعية الى جانب الاهتمام بقضايا المجتمع ، وسخرت جزء كبير من حياتها العلمية والعملية لمساعدة الشباب المدمنين حتي اطلق عليها "أم المدمنين". كما شغلت منصب أمين عام المرأة، ومن أهم القضايا الاجتماعية التي اهتمت بها قضايا المرأة ، العنوسة ، الادمان ، العنف والارهاب وتم تكريمها في العديد من المحافل المحلية والدولية.
السفيرة منى عمر 2013-2014
تولت منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وكذلك المبعوث الخاص للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور للدول الإفريقية ،أمين عام المجلس القومى للمرأة سابقاً، وقد تم انتخاب السفيرة مني عمر مؤخرا عضوًا في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف
السيدة فوزية حنفي 2016- 2017
شغلت منصب القائم بأعمال رئيس الجهاز السابق في الفترة من فبراير 2015 حتى إبريل 2016 وكانت قد تولت قبل ذلك رئاسة الإدارة المركزية لشئون الأمانة العامة للجهاز وذلك بعد توليها منصب مدير مديرية التنظيم والإدارة في الفيوم، وقد حصلت على لقب العامل المثالي من وزير التنمية الأسبق الدكتور محمد زكي أبوعامر.
الملفات
حملة التاء المربوطة سر قوتك
حملة إعلامية لمكافحة العنف ضد المرأة وتمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
مقترح الحملة
ينظم المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من هيئة المعونة السويدية حملة إعلامية موسعة تهدف الى تغيير السلوك المجتمعي تجاه قضايا العنف ضد المرأة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة المصرية.
أهداف الحملة:
الهدف الرئيسي من الحملة هو خلق وعي عام يهدف إلى مساندة المرأة ودعمها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك مكافحة العنف ضد المرأة مع التركيز على جريمة التحرش الجنسي. وتهدف الحملة إلى إيصال هذا الوعي لكافة فئات المجتمع بشكل مبسط يمكن استيعابه وفهمه على اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد من خلال إيصال رسائل توعوية تخاطب كل تلك الفئات وباستخدام مختلف وسائط الاعلام التي تسهم في ذلك. ومن ضمن العناصر الهامة والمميزة في تلك الحملة هي مخاطبة المجتمع كله بأطرافه المختلفة وليس المرأة فقط مع إعطاء تركيز خاص لدور الرجل في دعم المرأة ومساندتها بالإضافة إلى توجيه المجتمع ككل للوقوف بجانب المرأة وتقديم الدعم لها على كافة المستويات وتغيير نظرة المجتمع للمرأة.
الفكرة الإبداعية للحملة:
فكرة الحملة مستوحاة من "تاء التأنيث" او "التاء المربوطة" والربط بين "التاء المربوطة" وتقييد او تقليل دور المرأة في المجتمع فقط لأنها مؤنثة. حرف ال “ة” الذي يعد رمزاً للمرأة و يميزها عن الرجل عند إضافته إلي أي صفة أو مهنة ، فمثلا لفظ الطبيب يصبح مؤنث بإضافة حرف ال “ة” له فتكون “طبيبة” وكيف ينعكس ذلك على تفاعل المجتمع مع دور المرأة في مجتمعنا كون أنها أنثي أصبح حرف ال “ة” رمزاً لضعف المرأة تجاه العادات و التقاليد التي تحد من أحلامها و طموحاتها بإعتبار أنها أنثي، فأصبح حرف ال “ة” ربطة المرأة التي تمنعها من ممارسة حقوقها في المجتمع و من هنا تم اختيار شعار الحملة الذي يدعو المجتمع لفك هذه القيود التي تعيق المرأة عن نموها ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا ، فكان الشعار:
"ال ة مش ربطتك ال ة سر قوتك"
الاستراتيجية الإعلامية للحملة:
بما ان هدف هذه الحملة هو تغيير وجهة نظر المجتمع تجاه المرأة وتوعية المرأة بدورها في المجتمع وتغيير الوعي والفكر المجتمعي وتعديل السلوك العام إلى الأفضل، فهذا النوع من الحملات يتطلب الاستمرارية والتواجد بشكل كبير في كافة وسائل الدعاية والإعلان حتى تحقق الحملة أهدافها. في هذا الإطار فقد تم الاستعانة بأكثر من وسيلة إعلامية من أجل أن تصل الحملة الإعلانية إلي كافة فئات المجتمع علي اختلاف ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم مع التركيز على القنوات التليفزيون الفضائية كوسيلة أساسية لعرض التنويهات لما يتمتع به التلفزيون من انتشار واسع بين مختلف فئات المجتمع المصري.
كما تتضمن الحملة أيضا عمل مجموعة من الأنشطة الميدانية في الجامعات والأماكن العامة للتواصل مع الجمهور المستهدف بالإضافة الى الإعلانات الخارجية في الشوارع وكذلك تنظيم حملة مكثفة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك ستستعين الحملة بمجموعة من الشخصيات العامة في مجالات مختلفة منها الفنية والثقافية والرياضية كالفنانين والإعلاميين وصناع القرار وقادة الرأي في المجتمع المصري. وسوف تقوم هذه الشخصيات بدعم الحملة للإضفاء مصداقية وتواجد أكثر لرسائل الحملة مما يساعد في ضمان استمرارية الحملة واتساع نطاقها بين فئات المجتمع المستهدفة.
رسائل الحملة ومضمون التنويهات التلفزيونية:
المرحلة الأولي، المقدمة:
يرمز هذا الإعلان إلي القيود الإجتماعية التي تحيط بالمرأة وكأنها في مكان موحش تعاني فيه وتستنجد للخروج منه لنكتشف بعد ذلك أن هذا المكان ما هو إلا حرف ال “ة” وقد نجحت المرأة بالفعل في الخروج منه لتراه بمنظور إيجابي من الخارج وقد تم إضافة كلمات كثيرة لها معاني مشجعة للمرأة مثل كلمة” قوية” و“مثابرة” وغيرها، ويعد هذا الإعلان الافتتاحي كمقدمة لباقي إعلانات الحملة مما يسهل من فهم فكرة الحملة
https://www.youtube.com/watch?v=ts9ywFEZT2Y
المرحلة الثانية، التحرش:
وهذه المرحلة تنقسم إلى ثلاثة تنويهات تهدف إلى محاربة ظاهرة التحرش:
الإعلان الأول: موجه للمرأة، وذلك لخلق توعية لدي المرأة لتشجيعها على التمسك بحقها في الحياة بصورة طبيعية وعدم السماح لجريمة التحرش من حرمانها من تلك الحقوق. وهذا الإعلان يدعو المرأة إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي سواء كانت طالبة أو ربة منزل أو عاملة
https://www.youtube.com/watch?v=k2zQkAuALdI
الإعلان الثاني: موجه للمجتمع، وذلك لخلق وعي مجتمعي إيجابي يدفع المجتمع ككل لمواجهة التحرش والتصدي له ومساندة المرأة وعدم التخلي عنها في جميع أنحاء المجتمع كالشارع والعمل ووسائل المواصلات وغيرها
https://www.youtube.com/watch?v=r-tuuisFd8g
الإعلان الثالث: موجه للمتحرش، وذلك من خلال رسالة صادمة وقوية يفاجيء بها المتحرش ويدرك بها عواقب التحرش التي تعود عليه وعلى المجتمع بأكمل
https://www.youtube.com/watch?v=wD5a0oJpSs8
المرحلة الثالثة، تمكين المرأة:
وتتكون هذه المرحلة من ثلاثة إعلانات:
الإعلان الأول: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي الاقتصادي من خلال تشجيعها على العمل لتحقيق ذاتها وتحسين مستوي معيشتها مثل وظيفة سائقة التاكسي
https://www.youtube.com/watch?v=lEySop71Rts
الإعلان الثاني: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي الاجتماعي وذلك من خلال إبراز دور المرأة في المجتمع عن طريق تشجيعها علي رفع مستواها التعليمي و الثقافي، وأن هذه الخطوة لن تؤثر سلبا علي دورها الأسري بل ستساعدها علي القيام بهذا الدور علي أكمل وجه
https://www.youtube.com/watch?v=WUh8LVILVjU
الإعلان الثالث: يهدف إلى تمكين المرأة على المستوي السياسي وحقها في المشاركة السياسية مثل الرجل وأن لها حق الترشح والانتخاب
https://www.youtube.com/watch?v=kFzJD9OwJlU
إطلاق الحملة الإعلامية:
سيتم تنظيم احتفالية كبيرة خلال شهر مارس لإطلاق حملة ال “ة” وسيتم دعوة مائتي شخص منهم خمسون شخص من أهم رموز المجتمع كالوزراء والفنانين والإعلاميين والسياسيين ورجال الأعمال وغيرهم من قادة الرأي وذلك من أجل التأكيد على أهمية الحملة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع. وسيتضمن الحفل عرض لمجموعة من قصص النجاح لنساء مصر في مختلف المجالات بالإضافة الى بعض الفقرات الفنية
الأربعاء 29 أبريل 2020 03:26 م المزيد